الجوانب السلبية في المصمم العربي

سوف أحاول في هذا الموضوع ان أستعرض بعض الجوانب السلبية في المصمم العربي من وجهة نظري الخاصة وقبل دلك فان طرحي لهذه السلبيات لايعني أنني بريئه منها



غياب الهدف: قبل البدأ في تعلم التصميم يتعين أن نحدد هدفا ونسعى لتحقيقه. تحديد الأهداف من البداية يعتبر حافز كبير، لاتهم طبيعة الاهداف …المهم ان نضع هدفا معينا .



غياب التخطيط : المصمم العربي في الغالب لايضع خطة او برنامج عمل لما يود تعلمه، أحيانا تجده يهتم بدروس الفوتوشوب وتارة بدروس الثري دي وتارة بدروس الفلاش … ينتقل من برنامج الى اخر بسرعة دون ان يكتسب مهارة اي برنامج مما يُشعره في الاخير بالفشل والإحباط ويجعله يظن أن تعلم هذه البرامج شئ صعب ومستحيل.


التسرع : المصمم العربي عندما يفتح برنامج التصميم ويبدأ في تصميم شئ معين يضع في مخيلته أن عليه ان ينتهي منه في أسرع وقت ولما لا قبل أن يغلق برنامج التصميم لينشره في المنتديات وينتظر رسائل الشكر … اللفظ الذي وجدته مناسب لهذه الحالة أنه “مصمم ملقوف”.


عدم الاهتمام بالتفاصيل : هذه المشكلة يعاني منها الكثير ومرتبطة بالمشكلة السابقة، التسرع يدفع المصمم الى عدم الاهتمام بالتفاصيل وفي النهاية يحصل على تصميم غير دقيق.


يُقلد أكثر مما يُبدع ويشكر أكثر مما ينتقد: يبحث عن الافكار الجاهزة ويحاول تقليدها ولايجتهد ولايبدع وعندما يُعرض عليه تصميم يُبجل صاحبه ويُغرقه في المجاملات ظنا منه انه يشجعه ..نفتقد جميعا للتفكير النقدي ..


غياب التخصص: لانجد مصممين عرب متخصصين في شئ معين. الذكاء المفرط يدفعه للنبش في كل شئ والنتيجة مصمم ينطبق عليه قول ” سبع صنايع والرزق ضايع”
التعصب للبرامج: من يجيد استخدام برنامج معين ينغلق عليه و يرفض تجربة برامج أخرى حتى يتسنى له المقارنة بينها، يدافع عن برنامجه ويجزم أنه رقم 1 في مجال التصميم .

وأختم في الأخير بهذه السلبيات في نقاط قبل أن أترك لكم المجال لمن لديه المزيد:

الأنانية والسلبية، يريد أن يأخد أكثر مما يعطي.
تصفح مواقع التصميم أكثر من تعلم التصميم.
لايثق في نفسه.